2020

أفضل طريقة لزيادة الإنتاجية لدى المترجمين

تعتمد الترجمة على الموازنة بين الكيف والكم، فكلاهما مهم بالنسبة للمترجمين ولا يمكن تفضيل إحداها على الأخرى. ومن ثم لا يمكن للمترجمين الاتكاء على الحظ فحسب لزيادة إنتاجيتهم. ولذلك يتعين عليهم اتباع طرق مجربة لزيادة الإنتاجية حتى لا تخرج الأمور عن سيطرتهم.

صحيح أن لكل منا طريقته الخاصة في إنهاء عمله. لكن لإنهاء المهمة بكفاءة وفي الوقت المحدد، لا بد من التخطيط لمهمة الترجمة على نحو سليم. لذا يُوصى دائمًا أن يضع المترجم عددًا من الأهداف قبل عمله وتحديد الوقت المناسب لكل منها. على سبيل المثال، إذا يحتاج المترجم إلى قراءة بعض المعلومات، يمكنه تخصيص بعض الوقت للقراءة والبحث عوضًا عن الوقت الذي يحتاجه لعملية الترجمة نفسها.

ومن وسائل زيادة الإنتاجية التي تناسب طبيعة عمل الترجمة هي تقنية البومودورو أو تقنية الطماطم التي طورها فرانشسكو سيريلو. وتتكون هذه التقنية من ست خطوات أساسية:

  • تحديد هدف: أي تحديد المهمة أو القدر الذي يرغب المترجم إنهاؤه خلال ساعة.
  • ضبط المؤقت على 25 دقيقة، على أن تعادل هذه المدة بومودورو واحد.
  • بدء العمل والترجمة.
  • ما أن يرن المؤقت بعد الانتهاء من كل بومودورو، يمكن للمترجم الحصول على راحة لمدة 3 -5 دقائق.
  • بعد الانتهاء من أربعة بومودورو، يمكن الحصول على قدر من الراحة 15 دقيقة.

وتعد هذه الوسيلة فعالة للغاية بالنسبة للمترجمين لتجنب المشتتات والتأكد من تخصيص وقت كافٍ لكل جزء من المشروع الذي يعملون عليه.

تعتمد الترجمة على القدرات العقلية قبل كل شيء. صحيح أن المترجم يحتاج إلى سباق الزمن للتسليم في الموعد المحدد ولكنه يجب أن يبقى يقظًا ويتجنب فترات القلق التي تسبق موعد التسليم. وكيف يمكن تحقيق ذلك؟ بالطبع، يمكن تحقيق ذلك باتباع وسائل زيادة الإنتاجية ومن ضمنها طريقة البومودورو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *